ملخص:
تعتبر التكنولوجيا والمعرفة من المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لا سيما في بلدان الجنوب العالمي، حيث يستدعي سد الفجوة مع البلدان المتقدمة ضرورة التوسع الاقتصادي وتحمل المسؤولية البيئية. تقليديا، تتدفق عمليات نقل التكنولوجيا من بلدان الشمال العالمي إلى بلدان الجنوب، وساعد على ذلك توافر رأس المال والتمويل والقدرات التكنولوجية في بلدان الشمال. ولكن لا يزال نقل التكنولوجيا والمعرفة بين بلدان الجنوب العالمي لم يتحقق بعد بالقدر الكافي، وذلك على الرغم من قدرته على رفع مستوى الابتكارات الخاصة بالمنطقة، بما يتوافق مع السياقات البيئية والمجتمعية المحلية. في هذا الإطار، يلقي هذا العدد من “عين على الجنوب” الضوء على نقل التكنولوجيا والمعرفة بين بلدان الجنوب في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الهيدروكربونات، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية والتعليم.