كيف تخسر الصين

2022-11-24
الكاتب: لووك باتي
رقم الإصدار: ECES-SB215

نظرة نقدية لكيفية استجابة العالم لصعود الصين وما يعنيه ذلك بالنسبة للولايات المتحدة وللعالم.
تحقق الصين مصالحها بعدائية متزايدة، فمن مبادرة الحزام والطريق التي تربط آسيا بأوروبا، إلى استراتيجية صنع في الصين 2025 للهيمنة على الصناعات فائقة التكنولوجيا، وتغلغلها الاقتصادي الكبير في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، يقوم النظام الصيني بتمديد نفوذه حول العالم بشكل سريع. ويخشى كثيرون من أن القوة الاقتصادية للصين، والابتكارات التكنولوجيا التي تقوم بها وقوتها العسكرية، ستمكنها من إعادة تشكيل العالم بصورتها المستبدة. ولكن على الرغم من كل هذه القوة، من المستبعد أن تقود الصين العالم في المستقبل؛ فالدول حول العالم، الغنية والفقيرة والكبيرة والصغيرة منها، أصبحت تدرك أن التعامل مع الصين يلحق أوجه ضعف استراتيجية جديدة باستقلالها وتنافسيتها.