تستطيع المنظمات الدولية التي قامت بإعداد هذا التقرير أن تعزز عملها الفردي والمشترك لدعم الحكومات في تنفيذ هذه الجهود. وبينما يقع تأثير هذا العمل على عاتق وزراء المالية والتجارة والأجهزة القطاعية والمتخصصة للحكومات الوطنية، بإمكان المنظمات الدولية أن تلعب أدوارا مهمة في هذا الصدد أيضا؛ حيث تقوم المنظمات الأربعة المذكورة بالبحث في سبل تقديمها العون والمساعدة—مجتمعة ومنفردة—مثل تجميع وتنظيم البيانات ومشاركتها، وتنسيق خطط الأعمال التحليلية بهدف وضع منهجيات لتقييم الأثار العابرة للحدود لصور الدعم المختلفة، وتدعيم الحوار بين الحكومات، الأمر الذي سينطوي على التواصل مع المؤسسات الدولية الأخرى والعمل معها.