لمحة عامة:
حولت واشنطن تدريجيا أهم مسارات الاقتصاد العالمي إلى أدوات للهيمنة على الشركات الأجنبية والدول الأخرى، سواء كانت من الأعداء أو الحلفاء، وهو ما أتاح للولايات المتحدة الاحتفاظ بتفوقها وهيمنتها العالمية. وفي أثناء ذلك دخلنا دون أن نشعر في صراع جديد على الإمبراطورية. في هذا الكتاب يبين لنا مؤلفاه، باستخدام قصص حقيقية ونتائج مبنية على دراسات ميدانية وتقارير أصلية، كيف تحولت الجوانب الأكثر اعتيادية لاقتصاد ما بعد الحرب الباردة إلى ممالك من الخديعة والإكراه، وما يتعين علينا فعله لنضمن عدم خروج سباق التسلح الجديد عن نطاق السيطرة.