تشكل أفريقيا نصيبا صغيرا من الإنتاج والتجارة العالميين في حين تضم نصف السكان الأشد فقر في العالم. ولمواكبة باقي العالم لا يوجد بديل: يتعين على القارة أن تربط الإنتاج والتجارة بها مع الاقتصاد العالمي للاستفادة من الطلب غير المحدود والابتكار بطول سلسلة الإمداد. يستعرض الكتاب استراتيجية لتعزيز نفاذ أفريقيا للأسواق في البيئة العالمية الجديدة؛ حيث يناقش 3 مجالات مهمة هي: “تأثير اتفاقات التجارة (الأحادية، الإقليمية ومتعددة الأطراف) مع الشركاء التقليديين (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي)، وما بعد ذلك؛ ودور الأسواق الجديدة في آسيا من منظور إعادة هيكلة الاقتصادات في المنطقة وتغير سلاسل القيمة العالمية ومدلولات ذلك بالنسبة لأفريقيا؛ وأخيرا، دراسة داخلية لوعود وتحديات التجارة وسلاسل القيمة الإقليمية. كما يبحث الكتاب بصورة دقيقة سبل تعظيم نفاذ أفريقيا لأكبر سوقين في العالم (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) مع تنويع النفاذ إلى الأسواق الصاعدة في آسيا في ذات الوقت.