مع استضافة مصر لمؤتمر COP27 هذا الشهر، أصبحت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في وضع فريد لأخذ دور قيادي في جهود التكيف مع المناخ العالمي، لا سيما في ضوء النطاق الواسع لتأثيرات تغير المناخ المتفاقمة التي أصابت المنطقة بالفعل. لم تكن الحاجة الملحة للتكيف مع التحديات المتزايدة التي تفرضها الحرارة الشديدة وندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر وحرائق الغابات والظواهر الجوية القاسية أعلى من أي وقت مضى. ولذلك، يصبح من الضروري تحديد استراتيجيات مجدية وفعالة للتكيف مع المناخ في المنطقة، فضلاً عن المسارات العملية والمالية المثلى التي تساعد على تحقيق التنفيذ الناجح لتلك الاستراتيجيات.
من بين العديد من الأحداث التي أقيمت على هامش قمة COP27، نظم معهد الشرق الأوسط (MEI) هذه الحلقة النقاشية لاستكشاف فرص التكيف مع المناخ التي من المرجح أن تحرك أجندة إدارة تغير المناخ العالمي نحو مستقبل أكثر مرونة.