لمحة عامة:
يرى مؤلف الكتاب، وهو خبير مخضرم في مجال الاستدامة، أن الإنسان يعيش كذبة خضراء كبيرة، وأن الحقيقة المؤلمة هي أن جزء كبير من خريطة الطريق البيئية الحديثة كان يمكن أن تكتبها صناعة الوقود الأحفوري لتجنب تعطيل الوضع الراهن؛ لقد أصبح البشر متواطئين بطريقة أو بأخرى في تغير المناخ.
ولكن هناك حقيقة أخرى، وهي أنه بينما أصبح عدم فعالية الحركة البيئية أو خداعها هو المعتاد، لدينا جميعا أصدقاء وأفراد عائلة نحبهم ونهتم لأمرهم، يعتمد مستقبلهم على حل إشكالية تغير المناخ.
ما يمليه علينا ضميرنا هو أن علينا التزام تجاه إصلاح العالم، فكيف تتعارض أحلامنا المشتركة مع ممارستنا اليومية؟ وكيف نجمع بين أرواحنا وشغفنا لخلق مستقبل أفضل؟
يواجه المؤلف هذا التناقض العميق بالنقد من خلال سرده لقصص شخصية مؤثرة عن الأبوة والخدمات، وطرق مبتكرة واقعية لمعالجة تغير المناخ على مستوى الشركات والمجتمعات والأفراد.