لمحة عامة:
تشير النظرة طويلة الأجل إلى أن تزايد التكامل ونمو الاقتصاد العالمي يمكنه أن يحقق منافع اقتصادية وأن يرفع مستوى الرفاهة. وفي ضوء هذه الدروس، من المؤكد أن الاقتصاد العالمي سوف يصمد وسوف يستمر التكامل في النمو. ولكن العولمة لن تتمكن من البقاء إلا إذا استمرت البشرية في إدراك مصالحها المشتركة والإمكانات غير المستغلة لتحقيق المزيد من التكامل. في ذات الوقت، يجب إدراك الآثار السلبية المحتملة نتيجة زيادة التكامل، والتخفيف منها وتقليصها إلى أدنى حد. وفي هذا الصدد، يستعرض الكتاب تاريخ الاقتصاد العالمي بشكل موجز لطلاب الاقتصاد والعلوم السياسية والتاريخ من منظور جديد، مع التركيز على مستقبل تتمتع فيه العولمة بالقدرة على الاستمرار كقوة تكاملية.