الآفاق الاقتصادية في الشرق الأوسط ووسط آسيا

2010-07-01

المتحدثون

وفي حين أن تأثير أزمة دبي والأحداث الجارية في اليونان على المنطقة كان محدودا حتى الآن، إلا أنه لا يمكن استبعاد إعادة تسعير الديون السيادية، مما يضيف عنصرا من عدم اليقين إلى التوقعات. وسوف يكون التعامل مع تركة الأزمة الاقتصادية العالمية هو الأولوية في عام 2010. وفي بعض البلدان المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ظهرت ضغوط على الميزانيات العمومية للبنوك خلال الأزمة، وسوف يتعين إيجاد حلول خاصة بكل بلد لمعالجة هذه الضغوط. ومع استمرار ارتفاع معدلات البطالة في البلدان المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، ستحتل الحاجة إلى زيادة النمو والقدرة التنافسية مركز الاهتمام، على خلفية ضعف الانتعاش في الطلب الخارجي والمنافسة الشديدة من الأسواق الناشئة الأخرى. التغطية الصحفية ذات الصلة:

http://www.ahram.org.eg/218/2010/07/05/5/27959.aspx