لمحة عامة*
بينما كان الشاغل الأكبر في عام 2020 هو استجابات الرعاية الصحية لكوفيد 19 (وكم الأخطاء التي وقع فيها كثير من الحكومات)، سوف يكون الشاغل الأكبر في عام 2021 هو الاستجابات الاقتصادية للأعراض والأثار السلبية التي خلفتها الجائحة (أعباء الديون والسياسات الخاطئة) حتى مع بدء توزيع اللقاحات وتراجع أزمة الرعاية الصحية الطارئة. ولكن بينما تتصدر القضايا الاقتصادية المشهد، لا توجد قيادة عالمية حول نماذج سياسية، معايير للتجارة أو بنية دولية يمكن اتباعها.
وعندما تكون القوة العظمى ممزقة لا يمكنها أن تعمل بالصورة المعتادة، وعندما تكون أقوى دولة في العالم منقسمة إلى هذا الحد، يصبح الأمر مشكلة للجميع، فبرغم التعافي الاقتصادي، سوف يحتدم الركود الجيوسياسي والعوامل المحركة لعالم مجموعة الصفر.