ملخص:
تتفق الدول العربية على التعليم بما يفوق الإنفاق فى أى إقليم آخر، ولكن العائد متمثلاً فى تنمية الموارد البشرية، يعد واحداً من أقل العوائد فى هذا المضمار، خاصة إذا ما نسب إلى مستوى الدخل.
وتختر هذه الورقة أربع فرضيات فى محاولى لتفسير هذه المعضلة: الفرضية الأولى- أن المؤشرات الإجتماعية فى الأقطار المصدرة للبترول تلاحق الزيادات الكبيرة فى الثروة، الفرضية الثانية- أن الإنفاق على قطاعات الخدمات الإجتماعية يتميز بعدم الكفاءة، الفرضية الثالثة- أن تشوهات السوق لا تسمح بالتراكم فى رأس المال البشرى على النحو المطلوب، الفرضية الرابعة- أن ضآلة الإناث من الاستثمارات يؤدى إلى إنخفاض العائد الإجتماعى.