في الستة أشهر الأخيرة من عام 1999، أظهر قطاع الصناعات التحويلية في مصر تحسنا في الأداء مقارنة بفترة الركود النسبي خلال عام 1998 وأوائل عام 1999
فعلى الرغم من أن المبيعات والإنتاج في قطاع الصناعة تُظهِر اتجاها صعوديا طفيفا، ليس من المتوقع أن يرتفع الاستثمار في الأشهر الستة المقبلة. ويرجع ذلك إلى أن المنتجين يجب عليهم أولا التعامل مع المخزونات المرتفعة والطاقة الإنتاجية الفائضة المتولدة خلال العام الماضي عندما كانت المبيعات أقل بكثير مما كان متوقعا. وبشكل عام، فإن التوقعات الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية في النصف الأول من عام 2000 تتمثل في انتعاش بطيء في معدل النمو.