أفريقيا في مفترق طرق. كواحدة من أكثر القارات عرضة للتأثر بتغيرات وتقلبات المناخ، لدى أفريقيا حافزا قويا كي تنضم للجهود العالمية الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، بينما في ذات الوقت، تلتزم الحكومات الأفريقية بالتحول الصناعي في اقتصاداتها لتلبية الاحتياجات الأساسية للعدد المتزايد من السكان وخلق فرص العمل والثروة. ولكن إذا كان للقارة أن تحقق كلا الأمرين، فإنها لن تستطيع أن تتحمل تكلفة اتباع نفس الطريق الذي اتبعته الدول المتقدمة نحو تحقيق الازدهار الاقتصادي.