صعود ظل أفريقيا

تحدث الخبراء الاقتصاديون لسنوات عن “صعود أفريقيا”، ورغم الأزمة المالية العالمية لا تزال القارة تضم بعض أسرع الاقتصادات نموا في العالم.
إلا أن مؤلف الكتاب يرى أن الصعود الاقتصادي الواضح لقارة أفريقيا هو سراب بالأساس مدفوعا بالتنمية في مناطق أخرى، لا سيما التوسع الاقتصادي الصيني؛ فرغم أن كثير من البلدان الأفريقية قد شهد ارتفاعا في معدلات النمو، إلا أن غالبيته نمو غير مستدام وساهم في تدمير البيئة وتفاقم عدم العدالة في القارة.
تحدث الخبراء الاقتصاديون لسنوات عن “صعود أفريقيا”، ورغم الأزمة المالية العالمية لا تزال القارة تضم بعض أسرع الاقتصادات نموا في العالم. إلا أن مؤلف الكتاب يرى أن الصعود الاقتصادي الواضح لقارة أفريقيا هو سراب بالأساس مدفوعا بالتنمية في مناطق أخرى، لا سيما التوسع الاقتصادي الصيني؛ فرغم أن كثير من البلدان الأفريقية قد شهد ارتفاعا في معدلات النمو، إلا أن غالبيته نمو غير مستدام وساهم في تدمير البيئة وتفاقم عدم العدالة في القارة. وبالمثل نتج عن العلاقات الاقتصادية الجديدة صور جديدة من التبعية والاعتماد على الغير؛ حيث وجدت الدول الأفريقية نفسها مرتبطة بصورة متزايدة بالصين والقوى الصاعدة الأخرى. ويكشف المؤلف، مستندا إلى عمل ميداني متعمق في جنوب أفريقيا، كيف أن تحول ميزان القوى العالمية يغير الاقتصاد والسياسات الأفريقية، وما يعنيه ذلك لمستقبل جهود التنمية في المنطقة.