رغم أن التوجه السياسي والاقتصادي المصري قد استقر رأيه على أهمية عقد اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن موقف الجانب الأمريكي ينتابه الغموض رغم التحسن الملحوظ فى العلاقات السياسية بين البلدين. فى هذا الإطار، تتناول هذه الورقة بالتحليل الجهود المبذولة لتحسين منظومة التجارة الخارجية وإزالة القيود التي تعترضها، والمنهجية التي انتهجتها سياسة التجارة الخارجية نحو الانفتاح على العالم وتوسيع الأسواق أمام الصادرات المصرية باعتبارها الطريق الأمثل لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بالتوسع فى الأسواق المستقبلة للمنتجات المصرية.