الأشخاص الذين يعيشون في مجتمع يتسم بالمرونة يستطيعون الصمود والنجاة من صدمات مثل الجائحات والأزمات الاقتصادية.
في هذا الكتاب يبين المؤلف كيف يمكن للأفراد والمؤسسات والدول الصمود والاستمرار بنجاح في اقتصاد ديناميكي معولم ومليء بمخاطر غير معلومة. أما في غياب المرونة، فقد تصل المجتمعات والأسر والأفراد إلى نقطة ذروة لا تستطيع التعافي منها. ويستهدف الكتاب قادة الأعمال التجارية، الخبراء الاقتصاديين، صانعي السياسات، والمواطنين المهتمين بالسياسة؛ حيث يرى المؤلف أن مفهوم المرونة يمكن أن يكون بمثابة البوصلة لوضع عقد اجتماعي يعود بالنفع على الجميع. ويطبق المؤلف أفكاره في الاقتصاد الكلي على مجالات الصحة العامة، والابتكار، وعبء الدين العام، والتضخم، وعدم العدالة وتغير المناخ والتحديات التي تواجه النظام العالمي.