رؤية ضرورية حول الدور الصاعد للقومية التقنية في العلاقات والتجارة والجغرافيا السياسية العالمية
يرى مؤلف الكتاب أن أمن أي أمة وتنافسيتها الاقتصادية واستقرارها المجتمعي يرتبط بالقدرة التكنولوجية لمؤسساتها وشركاتها؛ حيث يكشف من واقع تجارب التجارة الأمريكية-الصينية لعقود كيف أدت القومية التقنية إلى تسريع وتيرة الحرب الباردة بين واشنطن وبيكين. ولأول مرة يعرض الكتاب كيف يتحرك العالم خلال السبعين عاما الماضية من نظام التجارة في السوق المفتوح إلى صورة مقسمة وغامضة من الميركنتيلية الجديدة في تحول نموذجي مدفوع بصعود الشركات الصينية.