يناقش الكتاب الوضع العصيب الذي تعاني منه الفئات الأشد ضعفا في مصر، وذلك من خلال التركيز على التقاطع بين النوع الاجتماعي (الجندر) والضعف الاقتصادي في سوق العمل؛ فبالتأكيد على الضعف الاقتصادي ودراسة دقيقة للفوارق وعدم العدالة بين الذكور والإناث، يستخدم مؤلفو الكتاب بيانات أحدث مسح طولي تم إجراؤه لإلقاء الضوء على الجوانب المختلفة لحياة المصريين. وتشمل هذه الجوانب سلوك المعروض من العمالة، والقدرة على الحصول على وظائف جيدة بأجور مجزية، وتطور وعدم العدالة في الأجور، ومرحلة الانتقال من الدراسة للعمل لدى الشباب، وتراجع التشغيل في القطاع العام، والهجرة الدولية والداخلية، ووضع الإناث في الريف، والحصول على الحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والعرضة للتأثر بالصدمات وآليات التكيف معها، والوضع الصحي، والنفاذ إلى خدمات الرعاية الصحية؛ حيث تساعد هذه التحليلات على فهم محاور الضعف والهشاشة في المجتمع المصري والتي ظهرت بوضوح خلال جائحة كوفيد-19.