ملخص:
إذا كانت العدالة الاجتماعية سر استقرار الدول والأمم، فإن العدالة الضريبية هي الركن الركين في تلك العدالة وسر صناعة الحضارات؛ حيث يرى بعض الأشخاص، وبحق، أن الضريبة هي الثمن الذي يدفعونه ليصنعوا الحضارة. لذلك فإن استقرار المجتمع المصري، وبصفة خاصة، في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بعد ثورتين قامتا تحت شعار عيش، حرية، عدالة اجتماعية، أصبح أمرا ملحا يحتاج بشكل كبير إلى إعادة النظر في المنظومة الضريبية بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخول لكي يسترد المواطن المصري هويته ويتحمل أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء عبء تمويل التنمية المستدامة.