ملخص:
تناقش الدراسة أنه في ضوء الأزمات التي مر بها مؤخرا دول شرق آسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية، أصبح أكثر البدائل واقعية لمعظم الدوله النامية وذات الاقتصادات الناشئة هو تطبيق نظام يكفل مرونة كافية لسعر الصرف أو سعر صرف معوم. وتعترض الورقة على أسباب التخوف من تطبيق نظم مرنة وتزكي بإستخدام نظام أكثر مرونة له القدرة على الإستجابة للصدمات الخارجية، ومنع الأزمات المصرفية، فضلاً عن المساعده في استعادة الاستقرار عند مواجهة مشاكل الناجمة من دورة الإلتزامات. كما ناقشت الورقة سعر الصرف المرن والسياسة النقدية من واقع التطبيق العملي، وقدمت مقترحات حول كيفية صياغة السياسات من الناحية العملية. وتشير الدراسة إلى أن أفضل السياسات التي من الممكن إتباعها لمواجهة الصدمات المالية والخارجية يتضمن مزيج من تعديل سعر العائد محلياً مع تحقيق خفض حقيقي في قيمه العملة (أو ما يطلق عليه Dirty Float). كذلك أوضحت الورقة أن نجاح نظام سعر الصرف المرن يتطلب سياسيات مكملة بما في ذلك من إرساء قواعد إحترازية للنظام المالي وكذلك سياسة مالية معوضة.
